سلم الجانب الأردني صباح اليوم ثلاثة جثامين للأجهزة الأمنية التابعة لعصابات الأسد في معبر نصيب-جابر الحدودي بين سوريا والأردن، وقالت مصادر محلية أن جثتين منهما تعود لشخصين من قرية مسيكة في منطقة اللجاة بريف درعا في حين لم يتعرف أحدٌ من الأهالي على الجثة الثالثة حيث أكدت المصادر أنها تعود لعنصر من عصابات الأسد كان يعمل بالتهريب.

ولفتت المصادر إلى أن الثلاثة قُتلوا خلال المواجهات التي وقعت يوم أمس بين حرس الحدود الأردني ومهربين مخدرات على الحدود حيث كان صرح مصدر عسكري أردني يوم أمس بأنه تم إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية وأكد أن العملية أسفرت عن مقتل 5 من المهربين وإصابة 4 آخرين وضبط كميات كبيرة من المخدرات.

وعلى صعيد متواصل أعلنت وزارة الدفاع في حكومة ميليشيات الأسد اليوم أن حرس الحدود جنوب سوريا أحبط محاولة تهريب مخدرات في البادية السورية قرب الحدود مع الأردن وأشارت إلى مصادرة 445 كفاً من مادة “الحشيش” و12 ألف حبة “كبتاغون”.

ويُعتبر تصريح عصابات الأسد عن إحباط عملية تهريب على الحدود مع الأردن تطوراً لافتاً حيث شهدت الحدود الأردنية السورية طوال الأشهر الماضية مئات من عمليات التهريب بالإضافة إلى اشتباكات مسلحة وقصف من قبل الطائرات الأردنية أودى بحياة مدنيين سوريين، ولم تُبدي عصابات الأسد أي أهمية لهذه الأحداث باستثناء بعض التصريحات الإعلامية الصادرة عن حكومتها.